بنكيران يرفض الحديث بمؤتمر حركة التوحيد والإصلاح والجلوس بجانب القيادة +فيديو

رغم تدخل "نبيل الشيخي" رئيس "حركة التوحيد والإصلاح"، ومستشار "بنكيران" أيام كان رئيسا للحكومة، وبحسب ما يتضح جليا بمقطع الفيديو الذي حصلت عليه "أخبارنا" من مصادرها الخاصة، فإن "بنكيران" رفض الحديث خلال افتتاح مؤتمر الحركة يوم أمس الجمعة 3 غشت الجاري، وكذا الجلوس بجانب قيادات الحركة.

هذا ورغم إلحاح شديد لمنظمي المؤتمر على "بنكيران"، الذي يشن عليه تيار ما يسمى بالوزراء حربا كبيرة لإبعاده من دائرة الأضواء، فإن الأخير(بنكيران) أبدى عدم رغبته في الحديث، أو الجلوس بجانب القيادة، وتشبث بالبقاء قرب "الخليفة" القيادي بحزب "الإستقلال".

مصادر مطلعة ،قالت أن رفض "بنكيران" الحديث، هو إشارة الى التفاعل الإيجابي مع رغبة طرف بالعدالة والتنمية، يريد شراء صمته إلى حين اكتمال هذه الولاية، خصوصا بعد الكلام عن "أخنوش" وما تلا ذلك من أزمة سياسية وضعت رئيس الحكومة في موقف حرج أمام حليفه الأحرار، على حد تعبير ذات المصادر.

فـ"بنكيران"، وحسب مقربين منه لا يريد أن يكون سببا في اشتعال أزمة سياسية مع حلفاء حزبه، ولا يريد أن توجه له أصابع الإتهام، بخصوص عرقلة مسار الحكومة، خصوصا أنه أيام كان رئيسا للحكومة كانت لا تعجبه الخطابات النقدية لبعض المنتقدين من الداخل، كـ"عبد العزيز أفتاتي" الذي أبعده من المهام داخل الحزب، في حينها.