العدل والإحسان تفشل في استغلال جيوش المتقاعدين العسكريين الوطنيين ..والجهلة في موقف حرج
منذ مدة ليست بالقصيرة وجماعة العدل والإحسان تحاول اقتحام مختلف شرائح المجتمع التي خفقت في اقتحام صفوفها المتراصة ، وبالركوب بدعم احتجاجات واستغلالها ،وهي لا محالة زائلة بتحقيق موضوع مطالبها المشروعة على غرار باقي دول العالم .. ومن أهم هذه الشرائح المخطط لها بأجندة جماعة ياسين ومن المحاور الرئيسية الهادفة الى خلخلة ثقة رجال أهم جهاز بالدولة العاملين والمتقاعدين معا ألا وهم العسكريين..،
سعت جماعة عبد السلام ياسين والتي هدفها الوحيد والأوحد دون تغليف و" تزويق " هو إسقاط المؤسسة الملكية وتطبيق خلافة شيخ الخرافة .. ، إلى التغلغل في نفوس بعض المتقاعدين العسكريين بدغدغة عواطفهم بالكلام المعسول وباستغلال الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في مشروعهم السياسي الخبيث ...،وإن نجحت في اقتحام البعض الجهلة منهم ودفعهم للاحتجاج ودعمهم ،بالمقابل أخفقت في اقتحام جيوش المتقاعدين العسكريين الوطنيين الصادقين ...
المطالب التي يعبر عنها من قبل هؤلاء المحتجون إن كانت توصف بالمشروعية فقد سبق أن سلك بصددها متقاعدون وطنيون سبلا معترف بها قانونيا وبمساعي هيئات سياسية مؤسسة قانونيا حققوا بمقتضاها مطالبهم ، بدل أسلوب الشوشرة ولي الذراع لصالح خونة يسعون بداية بخلط أوراق بنكيران ، والفوضى لقلب النظام ،فكيف لأناس يدعون الوطنية والتضحية في سبيل الوطن وكتمان أسرارها والوقوف بجانبها في السراء والضراء أن يضعوا يدهم في يد خونة الوطن ؟ ، فالاعتراف بالجهل بالنسبة لهم أرحم بكثير من إقرارهم عن وعي ..
إن الفئة القليلة المستقطبة من هؤلاء المتقاعدون وقلة أخرى زج بها في هذا المخطط لا تعلم خلفيات و أبعاد دعاة خلافة عبد السلام ياسين ، جهلة لا عقول لهم وهم يرددون شعارات ويتبنون بيانات تحاك في الكواليس من قبل من يدخل في دواليب الداعي لقلب النظام بتحقيرهم بهدف تحقير المنظومة العسكرية برمتها لزعزعة وزرع النضال في أهم مؤسسة تضمن الاستقرار وأمن هذا البلد ، نتائجه تكون وخيمة تنعكس سلبا على مختلف شرائح المجتمع ، قد يمني من ساهم في ذلك نفسه العودة الى عهد الاستقرار وحفاظهم على لم شمل آسرهم بدل تشريدهم ، لكن هيهات ، سنكون لا محالة أضحوكة بيد أعداء الوطن ، ولن تنفع ترترة عبد السلام ياسين ومريديه ...، فمن سيستفيد.. ؟ ومن يحلم باقتسام الكعكة ..؟ .
خلاصة نقول لياسين وأتباعه لن تحلموا بالمزيد ،و لن ينفع ما تسعى تحقيقه مع جيوش المتقاعدين والعاملين العسكريين و ملايين الشعب عالمة بخبثهم وألاعيبهم ، ومكرهم ، وتشيعهم الذي يقر بزواج المتعة لساعات وتبادل الزوجات لأيام أو ساعات ...، قد لا تجدون غدا شعبا صبورا يسعى للتآخي والتعاون ووضع اليد في اليد لمحاربة الفساد ، و لضمان الاستقرار وأمن وسلامة الوطن وتنميته.. ، وللجهلة سبيل المطالبة بحقوقهم والتنسيق مع الهيئات المعترف بها قانونيا لعله يرفع الحرج ، وللخونة موعد آخر ...
مجموعة من المتقاعدين العسكريين