|
|
فشل مقاطعة موازين يُخرج الرياضي من جحرها
أضيف في 20 يونيو 2018 الساعة 41 : 22
فشل مقاطعة موازين يُخرج الرياضي من جحرها
عادت خديجة الرياضي لترديد اسطوانتها المشروخة حول موقفها من موازين، وذلك في ردّ فعل بئيس بعد أن أفشل المواطنون المغاربة دعوات مقاطعة المهرجان الصادرة عن رفاق الرياضي وحلفائهم الاسلاميين الذين استغلوا تعاطف المغاربة مع المقاطعة التي همت ثلاثة منتجات استهلاكية، معتقدين ان بامكانهم جرّ المواطنين إلى مستنقع العدمية والعمى الايديولوجي الذي يحركهما..
إفشال عشاق موازين ومحبي الحياة لمقاطعة المهرجان، أمس الاربعاء، دفعت الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تكره المغرب وكل شيء يتعلق بالوطن، إلى الخروج بتصريح لأحد المواقع الالكترونية قالت فيه "لم يسبق لي أن حضرت مهرجان موازين، الذي هو شكل من أشكال النفوذ ومجال للدعاية الإيديولوجية للمخزن"، كذا! وبدون ان تشرح للمغاربة اين يتجلى هذا النفوذ وهذه الدعاية الايديولوجية، وماذا تقصد بالمخزن؟ هذا المصطلح الذي فقد كل معناه وأصبح مشجبا يعلق عليه رفاق الرياضي كل فشلهم وتكلس فكرهم الذي لم يتغير وبقي وفيا لمنطق(او لا منطق) مرحلة الحرب الباردة والقطبية الثنائية الذي انتهى وذهب إلى غير رجعة منذ انهيار حائط برلين..
وأضافت الرياضي في ذات التصريح "أن مهرجان موازين لم يعد مهرجانا فنيا وفقط، بل إنه واجهة من واجهات تبذير المال العام تحث ذريعة الثقافة"، وهي محاولة لإيهام الجمهور وتغليطه لأن منظمي المهرجان ملّوا وكلّوا من تقديم توضيحات حول مداخيل المؤسسة المنظمة للمهرجان والتي لا دخل للمال العام فيها، لكن الرياضي ورفاقها ومعهم الاسلاميون لا يقبلون هذه الحقيقة لأنها تحرمهم من أحد مسوّغات إقدامهم على الهجوم على مهرجان موازين، وهو تبذير "المال العام" وأموال دافعي الضرائب إلى غير ذلك من الدفوعات الواهية التي لا تصمد امام الواقع..
وأشارت الرياضي أنه "كان بالإمكان أن يتم صرف أموال موازين في إنشاء دور الثقافة والإهتمام بالفن ودعم الجمعيات الثقافية وتمكين الفنانين المغاربة من حقوقهم وتشجيع الإبداع"، وهي أمور مردودة على صاحبتنا ولا تصمد امام الواقع لأن هذه الاموال بكل بساطة ليست اموالا عمومية ولا تدخل في ميزانية الحكومة التي ترجع لها مسؤولية القيام بكل ما ردّدته الرياضي ببغائية مقيتة، وهي معذورة لأن سلوكاتها ومواقفها لا تنبع من قناعات ثابتة بل تنبع من حقد دفين للمغرب ولمصالح المغرب وهي بذلك تصب في خانة المخططات المستهدفة للبلاد مع ما يترتب عن ذلك من مقابل مادي تتلقاه صاحبتنا وصحبها من منظمات وجمعيات دولية تحت غطاء حقوق الانسان..
وأوضحت الرياضي، أن ليس لها "مشكل مع الموسيقى لكن مع الحكامة وتدبير المال العام"، وهو تبرير لا يستقيم لان موازين ليست مسؤولة عن "الحكامة وتدبير المال العام" وكان حريا بها أن توجه انتقاداتها للحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، إلا ان تواطؤ الرياضي مع الاسلاميين في حملة مقاطعة المهرجان جعلها تسكت عن ذلك وتوجه نيران حقدها وعقدها النفسية إلى اطراف لا علاقة لها بما تتحدث عنه، وهي ممارسات الفتها ودأبت عليها الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الانسان، التي تحاول الركوب على حقوق الانسان لممارسة السياسة وتمرير اختيارات ومواقف حزبها "النهج الديمقراطي" من بوابة الجمعية التي اصبحت أصلا تجاريا تذر على الرفاق الاموال مقابل تشويه صورة المغرب وتحرير تقارير تحت الطلب لا علاقة لها بما يجري ويدور على ارض الواقع..
بوحدو التودغي/ صحافي
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|