قالت زينب الغزوي الصحافية التي تعمل في الاسبوعية الساخرة "شارلي ايبدو" في حوار مع "سليت" ان لجريدتها الحق في نشر رسوم عن الرسول محمد.
وعن توقيت نشرها ردت زينب الغزوي "اما اننا صحافيون او اننا لسنا كذلك" مضيفة في حوارها مع الجريدة الالكترونية "سليت" ان جريدتها تنشر رسوما مرتبطة بالاخبار التي تصنع الحدث معتبرة الرسوم الخاصة بالرسول تدخل في هذا الاطار .
وحول تداعيات الرسوم وقبل ذلك الفيلم المسيء للرسول قالت زينب الغزوي التي عملت في "لوجورنال" وغادرتها قبل اغلاقها باشهر، المسؤولية تقع على من قام بتلك الاعمال لا على الصحافيين واكدت ان على الدولة ان تقوم بمهامها لا ان يقوم بتلك المهام الصحافيون .
وحول جرأة الرسوم التي صورت الرسول واظهرت اعضاءه قالت زينب الغزوي "ان هذا هو الخط التحريري لشارلي ايبدو واضافت ان الجريدة الساخرة سبق ان نشرت رسوما للبابا وللرئيس ساركوزي واضافت "علاش ما نرسموش محمد" . ودافعت على نشر الرسوم مؤكدة ان الكفر لا يعاقب عليه القانون الفرنسي .
وقدمت نفسها على انها مسلمة ولن تسمح ل"فئة قليلة من اصحاب اللحي بالحديث باسم مليار ونصف مليار مسلم ، مثلي لانني انا من ثقافة مسلمة ولو انني ملحدة" مضيفة ان هذه الفئة العريضة وان رفضت نشر رسوم شارلي ايبدو الا انها لن يصل بها الامر الى ذبح سفير .
وفي سؤال حول تداعيات نشر رسوم مسيئة للرسول من غضب واحتجاج قالت زينب الغزوي "لقد قمنا بعمل مسموح لا يعاقب عليه القانون في فرنسا" ، واقرت ان نشر الرسوم رفع من مبيعات شارلي ايبدو واكدت ان الهدف في البداية لم يكن رفع المبيعات .
وحول خوفها على حياتها قالت زينب الغزوي "لست خائفة من اصحاب اللحي، قد تتطور الامور وأنذاك قد اعيش تحت حماية امنية" . وقالت انها كعربية امازيغية ومحسوبة على المسلمين لم تتعرض لحد الان لهجوم شخصي.
أزيلال الحرة : بتصرف عن أركانة بريس
