المكتب المحلي لفرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بأزيلال يصدر بيان في شأن القطاع الصحي
توصل موقع أزيلال الحرة ببيان من المكتب المحلي لفرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بأزيلال من أجل النشر، مضامينه كما يلي:
عقد المكتب المحلي لفرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بأزيلال، اجتماعا يومه الاتنين 11 يونيو 2018، وبعد وقوفه على الأوضاع الصحية بالإقليم وما عرفه من تراجعات وانتهاكات خطيرة فيما يخص الحق في العلاج والعناية الصحية الذي ينص عليه الدستور من خلال المادة 31 وكدا مجموعة من المواثيق الدولية ذات الصلة ، الشيء الذي يشكل انتهاكا وخرقا واضحا لحق من الحقوق الأساسية: حيث وقف على الوضعية الكارتية لخدمات المستشفى الإقليمي ( جناح الأمومة و الجراحة و قسم المستعجلات) وتم تسجيل الغياب المتكرر للطبيبة المولدة وفي أحسن الأحوال يتواجد طبيب واحد ؟؟؟؟ بالإضافة إلى شكايات بعض الحوامل من السلوكات اللا مسؤولة لاحدى الممرضات بهذا الجناح، و الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بقسم الجراحة، مما يعرقل عمل الطاقم الطبي المشتغل به إضافة الى الفوضى في التدبير الإداري الناتجة عدم تعيين كل من مدير المستشفى والمندوب الإقليمي بعد انتقالهما وافتقار المستوصفات والمراكز الصحية للأدوية ...
وقد وقف المكتب على الآثار السلبية لزيارة وزير الصحة للمستشفى دون تقديم الدعم وسد الخصاص الطبي والإداري والمادي والبشري اللازم لتبقى زيارة شكلية، الغرض منها تنميق الواجهة عوض المساهمة في تنمية القطاع وتقديم الخدمات اللازمة للسكان الذين يعاني اغلبهم التهميش والهشاشة..
و بناء عليه، فان المكتب المحلي لفرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بأزيلال، اذ يعبر عن قلقه الشديد اتجاه هذه الوضعية المزرية التي تنم عن الاستهتار التام للمسؤولين عامة على هذا القطاع والتي تتطلب تدخلا مستعجلا يضمن حق المواطنين في العلاج والعناية الصحية، يعلن للرأي العام ما يلي:
- استياءه من الوضعية الغير المقبولة بتاتا و التي تعرفها بعض الأجنحة الحساسة بالمستشفى الإقليمي لازيلال والمستوصفات والمراكز الصحية من نقص في الأطر و التجهيزات و الأدوية مما يحرم الساكنة في حق الحصول على الخدمات الصحية المطلوبة .
- دعوته المسؤولين بالإقليم والوزارة الوصية على القطاع بتعيين مدير جديد للمستشفى و مندوب إقليمي و تعزيز المستشفى بعدد كاف من الأطباء و بشكل استعجالي لكل من قسم المستعجلات و قسم الولادة لما لهذا الأخير من دور كبير في انقاد حياة الحوامل و مواليدهن و تجنبيهن جحيم التنقل الى بني ملال.
- تجهيز سيارات الإسعاف بالوسائل الصحية الضرورية للعناية والإنقاذ وتجديد الأسطول المتهالك منها على المستوى الإقليمي.
- تنظيمه لشكل نضالي تنديدا بالأوضاع المزرية السالفة الذكر سيحدد شكله وتاريخه لاحقا ؛
- تحميله كافة المسؤولية للساهرين على القطاع من سلطات محلية ومسؤولين بالمستشفى والوزارة المعنية عن تفاقم الوضع الصحي الكارثي بالاقليم، وما قد يترتب عن ذلك من مضاعفات يكون ضحيتها المواطن الذي لاحول ولاقوة له إلا النضال من اجل الدفاع عن حقوقه وأهمها الحق في الصحة والعلاج ؛
- مناشدته كافة القوى والفعاليات الحقوقية والمواطنين الأحرار لرصد الصفوف ومناهضة القوى المسؤولة عن الاستهتار بصحة الساكنة .
المكتب المحلي لفرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بأزيلال
ازيلال في 11 يونيو 2018