بعد اتهام الرئيس السابق لجماعة أيت أمديس إقليم أزيلال المسمى الفضالي، للرئيس الحالي للمجلس الجماعي بالفساد، ونشره فيديوهات على نطاق واسع تتهم عدة أطراف بالفساد وتستر السلطة الإقليمية، ما دفع به كرئيس حالي، ليوضح مسؤولية الرئيس السابق عن الشأن المحلي وما تسبب فيه من  إفلاس، رغم الوعود التي تلقاها لحل مشاكله..

هذا وقد هنأ الناصري الرئيس الحالي للجماعة الترابية المسمى الفضالي على توسيع دائرة خصومه أو أعدائه لتشمل المجلس الترابي والسلطات والأعوان والموظفين... ويهنأه على شجاعته في فضح ما سماه بالمفسدين وجرأته على فضحهم، وللأسف يضيف الناصري، وقف الفضالي الرئيس السابق للجماعة عند ويل للمصلين ووجه سهامه يمينا وشمالا لكل الناس، وبديهي جدا أن يفعل ذلك لأنه أقيل من مسؤوليته بعدما وقفت لجن افتحاص على خروقاته...

وباعتبار المجلس والسلطات طرف في فضح خروقاته لن يسكت المعني عنهم، ويتهمها كيديا بالسوء، ولكن يضيف الرئيس الحالي، أن زمن الضرب من تحت الحزام قد ولى، والكل يتحمل مسؤوليته فيما يقول، و هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.

ويتساءل الرئيس الحالي في سؤاله للرئيس السابق، "أين تركتم 700 مليون سنتيم حتى يتسنى للمجلس برمجتها في مشاريع تنموية؟، أو على الأقل تسديد ديون الجماعة كالتي تتحدث عنها؟." إن حبل الكذب لقصير يختم الناصري الرئيس الحالي، و القضاء هو الفاصل...

مراسلة/ وليد .ح