رواد "الفايسبوك" يتسائلون عن سر اللقاء الذي جمع قيادة العدل والإحسان والذراع الدعوي " للبيجيدي"
يتناقل رواد موقع التواصل الإجتماعي " فايسبوك" صورة- المرفق- توثق للقاء جمع قيادة العدل والإحسان والتوحيد والإصلاح مساء الثلاثاء 22 ماي 2018، في لقاء تواصلي عام على مائدة الإفطار.
وتساءل المتصفحون عن سر هذا اللقاء بين قيادة تمثل الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، وقيادة العدل والإحسان الجماعة المحظورة بالمغرب.
وفد حركة التوحيد والإصلاح كان مكونا من عبد الرحيم شيخي رئيس الحركة، ونائبته الثانية عزيزة البقالي، وأعضاء المكتب التنفيذي للحركة، أحمد الريسوني، محمد سالم بايشا، امحمد الهلالي، مولاي أحمد صبير الإدريسي، وإيمان نعينيعة. ومن جانب جماعة العدل والإحسان حضر هذا اللقاء : محمد عبادي الأمين العام، ونائبه فتح الله أرسلان، ومحمد حمداوي، وعبد الصمد الرضا، وعمر أمكاسو أعضاء مجلس الإرشاد، وحبيبة حمداوي أمينة الهيئة العامة للعمل النسائي، ونائبتها حفيظة فرشاشي.
الجماعة اكتفت بحفظ السر؟؟، مكتفية بالقول في بلاغ مقتضب اعتبروه سيمر مرور الكرام، وقالت ان هذا الإفطار كان "فرصة للتواصل، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وفي نظرنا وبتعبير أدق، كتن على الجماعة القول أن هذا الإفطار كان" فرصة للتواصل معنا نحن الحالمون بالقومة، نشاركهم التقية والتمكين، ونبادلهم وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك..
نختم ونتساءل: هل العدالة والتنمية تتوسل وتستنجد الجماعة المحظورة ابتغاء لأصواتها..؟؟.
أزيلال الحرة/ متابعة