عامل أزيلال يعطي انطلاقة عملية الدعم الغذائي بالإقليم "رمضان 1439"
أشرف السيد محمـد عطفــاوي عامل اٍقليم أزيلال زوال اليوم الجمعة 18 ماي الجاري بالجماعة الترابية وقيادة أيت امحمد دائرة أزيلال، على اٍعطاء انطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي "رمضان 1439 "، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، مرفوقا بالسيد محمـد بــاري الكاتب العام للعمالة، رئيس المجلس الاقليمي، رئيس المجلس العلمي المحلي بالنيابة، رئيس قسم الشؤون الداخلية، رؤساء المصالح الأمنية، رؤساء المصالح الخارجية، و رئيس الديوان.
بعد الشروحات التي قدمها المندوب الاقليمي للتعاون الوطني حول العملية، تم توزيع المساعدات على المستفيدين، ثم الختم بالدعاء الصالح لأمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
حضر مراسيم هذا الحفل رئيس دائرة أزيلال، رئيس الجماعة الترابية، المندوب الاقليمي للتعاون الوطني، أعضاء اللجنة المحلية، السلطات المحلية والمستفيدين .
العملية تشمل بتراب الاقليم استفادة 13250 أسرة مستفيدة من ( السكر، الشاي ، الدقيق الممتاز، زيت المائدة...، تهم باشوية أزيلال بمجموع 481 أسرة مستفيدة، دائرة أزيلال 3169 مستفيد، دائرة بزو 2200 مستفيد، دائرة ولتانة1600، دائرة فطواكة 1600، دائرة واويزغت 3137، دائرة أفورار 1063 مستفيد.
وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.
وأضحت هذه العملية المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها الـ 19، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تنسجم تمام الانسجام، مع البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها والنهوض بثقافة التضامن.
ويبلغ الغلاف المالي الذي رصد لعملية "رمضان 1439"، 80 مليون درهم، عوض 55 مليون درهم خلال السنة الفارطة. ويعزى هذا الارتفاع إلى توسيع قاعدة المستفيدين، التي انتقلت هذه السنة إلى 2,5 مليون شخص، ينتمون إلى 500 ألف أسرة، منها 429 ألف و100 أسرة بالوسط القروي، وكذا إلى تعزيز محتوى القفة الغذائية المقدمة عبر إضافة مواد جديدة.
ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص ومتطوعون من بينهم طلبة، ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.
كما تقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة وبريد المغرب، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، من خلال المساهمة في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية، فيما يسهر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من جانبه، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة.
وتأتي عملية "رمضان 1439" لتعزيز مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها الملك محمد السادس، من أجل النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
أزيلال الحرة