خطير: ماذا يقع بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش وبعض فروعه؟
بعد الاختلال الواضح والجلي الذي رافق نتائج مباراة سلك تكوين أطر الإدارة التربوية دورة دجنبر 2017، بالمركز الجهوي لمراكش وإعلان نتائج غير دقيقة وتكرار اسم مترشح في اللائحة الرسمية ولائحة الانتظار، والتراجع عن ذلك واستبداله بمترشحة لم تكن واردة لا باللائحة الرسمية ولا بلائحة الانتظار مما يشكك في نتائج هذا الاستحقاق لدورتي يوليوز ودجنبر 2017، وهو ما دفع بعض المتضررين إلى وضع مراسلاتهم لدى الوزارة مباشرة.
وفي يوم الأربعاء 7 مارس 2018 تم بموقع أكاديمية مراكش آسفي استدعاء لائحة الانتظار رقم 1 للتوظيف بموجب عقود قصد تعويض المتغيبين عبر إعلان، وهو رسمي من الأكاديمية وحدد آجال دفع الوثائق إلى غاية 12 مارس 2018، وتم التحاق 29 أستاذا متدربا ضمنهم 8 من الثانوي موزعين كالآتي :
3 رياضيات
2 اجتماعيات
3 فرنسية
والتحق المعنيون ضمنهم اثنان من تخصص الاجتماعيات (ر.ز) و (ح.خ) إلى الفرع الإقليمي بآسفي ، واستفادا من التكوين النظري والميداني ما يقارب خمسة أسابيع، ليتم إبلاغهما من المركز أنه وقع خطأ وعليهما الانسحاب؟؟؟ لأنه تبين أن أي أحد لم ينسحب؟
هنا لا بد من توضيح أمور وهي:
ـ أن الأكاديمية لابد أن تكون قد توصلت بمراسلة مسؤولة ومختومة فيها أسماء غير الملتحقين لتعويضهم (وهي عملية أساسية وضرورية).
ـ على المركز أن يستند في مراسلته للأكاديمية إلى محضر رسمي يثبت عدم التحاق عدد من الأساتذة المتدربين وفق تغيبات موثقة لكل واحد بالتواريخ وبلوغ المدة القانونية التي تسمح بفسخ عقد التدريب وهي 5 ايام أو 10 أنصاف ايام بدون مبرر حسب البند 15 من الباب الثاني من عقد التدريب المفضي إلى التوظيف بموجب عقد (وهذه أيضا عملية أساسية وضرورية).
ـ أن المعنيين من لائحة الانتظار التحقا بشكل رسمي وعملية الضغط عليهما لا فائدة منها إطلاقا لأنه وإن انسحبا يجب تعويضهما بآخرين من لائحة الانتظار حسب الاستحقاق غير اللذين في اللائحة الرسمية (حسب القوانين والتشريعات الجاري بها العمل)
ـ أن المنحة سيتسلمها الذين التحقا من لائحة الانتظار والأكاديمية ستقوم بالتشطيب رسميا على كل من توصلت بأنه تغيب المدة المذكورة في البند 15 من الباب الثاني من عقد التدريب.
ـ بعد التحري تبين ان عدد المتدربين بمادة الاجتماعيات حاليا بآسفي هو 82 معنيا والمباراة التي أعلنتها أكاديمية مراكش آسفي خصصت 80 منصبا فقط في مادة الاجتماعيات.
خلاصة الوضع، أن المركز ارتكب خطأ جسيما وجب على المسؤولين مركزيا التدخل ومحاسبة المتسببين في هذا الاستهتار دون تقديم كبش فداء من الأساتذة المتدربين.
مراسلة/ رضوان الرمتي- مراكش