انتشار الحفر والتصدعات في بعض شوارع مدينة أزيلال و مصالح البلدية خارج التغطية
لم تستفد بعد بعض الشوارع بمدينة من مشاريع التأهيل الحضري مثل الحرمان من التزفيت وقنوات تصريف مياه الأمطار..، في وقت أعمال صيانتها وبملئ الحفر وتدارك التصدعات لا تتم، ما يتسبب في اتساعها وتكاثرها، إذ بجولة صغيرة بشوارع أحياء مجاورة لوسط المدينة، سيقف المتتبع على مدى انتشار الحفر العميقة..
الإصلاحات العديدة التي باشرتها مصالح البلدية والمتمثلة في وضع طبقات الحصى والزفت، اقتصر على بعض الشوارع القريبة من وسط المدينة لا تتوفر على شرط الأولوية لإعادتها مقارنة مع أخرى متآكلة.
الشوارع التي أنجزت في عهد المجلس السابق بتكلفة مالية باهضة سرعان ما انكشف زيفها وغشها، ما أثار قلق السكان وغضب المواطنين، الذين استنكروا غياب المتابعة والرقابة التقنية لهذه المشاريع التي ابتلعت الملايين من ميزانية البلدية دون فعالية وإتقان يذكر..
حالة كارثية لشوارع المجلس السابق التي تنعدم فيها مجاري المياه وتفتقر للأساس المفروض تقنيا، سرعان ما تآكلت وتحولت الى أمكنة لتجمع المياه والوحل وكثرة الحفر التي تعيق حركة السيارات والعربات...
وضع مقرف يطرح أكثر من علامة استفهام، من قبيل: من يتحمل مسؤولية الإنجاز الرديء للشوارع في عهد المجلس السابق شأنه شأن مشاريع التبليط التي تآكلت في زمن قصير؟ ، من يقع عليه عبء تتبع وصيانة الطرق والحفاظ على المشاريع المنجرة؟، هل من ضمانات قدمتها الجماعة لاستدامة مشاريع التأهيل الحضري دون اتلاف ولدوامها...؟
من جانب أخر، يستنكر المواطنون بأزيلال تصرفات البعض ممن يعمدون الى تخريب حاويات الأزبال أو بإيقاد النار فيها، وكذا ما يطال بعض المنشئات و الأشجار من إتلاف، حتى أضحت بعض التشكيلات الواقعة بجنبات الشوارع متكئا لعديمي الضمير، الذين يهاجمون بتعالي وتكبر كل نصوح وكل من حاول تنبيههم للحفاظ عليها...
أزيلال الحرة/ متابعة