وتستمر معاناة عاملات وعمال الطبخ والنظافة ببني ملال مع شركة "ترافسفير" فهل من حسيب أو رقيب؟؟
هكذا عنون الإتحاد العام للشغالين بالمغرب جهة بني ملال خنيفرة بيانه الإستنكاري، فأن تحتكر شركة ترافسفير عاملاتها وعمالها حسب ما جاء في تصدير البيان، وتتعسف عليهم وتهضم حقوقهم منذ أن فازت بصفقة الطبخ والنظافة بالمؤسسات التعليمية ببني ملال وأزيلال، وأن تتحدى المديرية الجهوية للتشغيل والمديرية الإقليمية للتعليم والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وباشا مدينة بني ملال، أكبر دليل على تجبر الشركة وعدم احترامها لقانون الشغل وحقوق الإنسان في دولة الحق والقانون.
بعد عدة سنوات من الصراع مع هذه الشركة يضيف البيان الذي حصلت أزيلال الحرة على نسخة منه، وبعد احتجاجات ومسيرات ضد تحقيرها للعمال والعاملات وهضم حقوقهم، كان الكل يعتقد أن مسؤول هذه الشركة سيحترم نفسه ويحترم المسؤولين والعمال، وسيستجيب للمطالب، لكن للأسف ظلت الشركة متعنثة ومتجبرة لا تحرك ساكنا ولا تبالي بالأصوات المبحوحة التي تطالب بخبزها وحقوقها المتمثلة في أجر أشهر يناير وفبراير ومارس 2018، تعويضات العطلة السنوية، البذلة المخصصة لهم ومواد وأدوات التنظيف.
وحيث أشاد البيان بصدق وإخلاص العاملات والعمال في عملهم رغم الحرمان من الخبز والحق في العيش الكريم، وشجبه وإدانته لتصرفات وسلوكات مسؤولي هذه الشركة في حق شغيلتها، يطالب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية ببني ملال وجميع المتدخلين بالخروج من الصمت والإحساس بجوع تلك العاملات والضغط من أجل حقوقهن، ومطالبة شركة EM بصرف مستحقات عاملاتها بداخلية الأقسام التحضيرية ببني ملال لحرمانهم منها لما يفوق ثلاثة أشهر.
وقد تقرر في هذا الصدد، تنظيم قفة احتجاجية أمام مقر المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية ببني ملال باعتبارها المستفيدة من خدمات هؤلاء العمال والعاملات، والتي من الواجب عليها الدفاع عن حقوقهم قبل أي كان، وذلك يوم 28/03/2018 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، وكذلك أمام المقر السابق للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ضدا على المراقب المالي بالأكاديمية، الذي يتماطل في التوقيع على مستحقات الشركات، خاصة الشريفة منها والتي لا تتوانى في تأدية أجور عمالها في نهاية كل شهر، عكس الشركة المذكورة التي لا نهاية للشهر عندها، ولا تؤدي الأجور لعمالها وعاملاتها.
أزيلال الحرة