أزيلال تخلد اليوم الوطني للسلامة الطرقية بأنشطة تحسيسية متنوعة للوقاية من حوادث السير + فيديو
أضيف في 19 فبراير 2018 الساعة 58 : 00
أزيلال تخلد اليوم الوطني للسلامة الطرقية بأنشطة تحسيسية متنوعة للوقاية من حوادث السير + فيديو
بمناسبة تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، احتضنت دار الشباب الشهيد محمد الزرقطوني بأزيلال، أنشطة متنوعة وأروقة تابعة للمصالح الخارجية المعنية بالتحسيس وتأطير الطفولة والشباب والمرأة، ترأسها عامل إقليم أزيلال السيد محمـد عطفـاوي، وبحضور المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بأزيلال السيد صالح ايتعلي، رئيسة الجماعة الترابية لأزيلال، رئيس المجلس العلمي وشخصيات مدنية وأمنية وعسكرية.
الحملة التحسيسية التي انطلقت من الشارع العام أطرتها لجنة السلامة وتدبير ممر الراجلين التابعة لنادي تنمية الشباب (الذي يؤطره متطوعو هيئة السلام الامريكية) لفائدة مستعملي الطريق، عرفت تنظيم دورة تكوينية للمبتدئين في لعبة الشطرنج.
كما تضمنت فعاليات هذا اليوم مناورة تحسيسية أطرتها مدرسة الابداع التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بأزيلال بتنسيق مع المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بأزيلال، في نفس السياق احتضنت قاعات دار الشباب وفضاءاتها أروقة لدار الثقافة وآخر للتعاون الوطني مرفوقا برجال الوقاية والمدنية، وأروقة لمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية، المديرية الإقليمية للدرك الملكي، الأمن الوطني، تضمنت مجموعة من الأنشطة التي تبرز مخاطر الطريق والاحتياطات الواجب اتخاذها من طرف الراجلين والسائقين على السواء لضمان عبور آمن من خلال التعريف بمختلف قواعد السير والجولان.
وفي كلمة بالمناسبة ألقتها زبيدة الشريف، رئيسة قسم الشؤون النسوية بالمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بأزيلال، نيابة عن المصالح الخارجية والأمنية جاء فيها: باسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدي العامل السيدة رئيسة الجماعة الترابية لأزيلال السادة رؤساء المصالح أيها الحضور الكريم، كما يعلم الجميع تحتفي بلادنا اليوم الاحد: 18 فبراير 2018، باليوم الوطني للسلامة الطرقية وهي طبعا مناسبة تذكر الجميع بواحدة من أهم المشكلات العويصة التي أضحت تتسبب في خسائر مادية وبشرية جسيمة، مما يؤثر سلبا على التطور السليم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتفعيلا للبرنامج الإقليمي التحسيسي للسلامة الطرقية برسم سنة 2018، التي تحمل شعار السلامة الطرقية تربية وسلوك، بتنسيق مع بين السلطات المحلية والجماعات الترابية بالإقليم وكافة المصالح المعنية بهذا الشأن، نلتقي اليوم للتتويج برامج وأنشطة جميع القطاعات المتدخلة والفاعلة في المجال، حيث عرف الإقليم تنظيم مجموعة من التظاهرات والحملات التحسيسية وورشات عمل في موضوع التربية الطرقية وتغيير السلوك، هذا الموضوع الذي يجب أن يرقى إلى مشروع مجتمعي وحضاري ينشد ويروم التحلي بالآداب والسلوك الذي يستهدف السلامة والأمن الطرقي.
إن الاحتفاء باليوم الوطني للسلامة الطرقية لا يجب أن يخفي الأرقام المهولة كما أنه غير كاف لغرس مبادئ المسؤولية وجعل الجميع يتحلى بها، من أجل تكريس الوعي الجماعي بضرورة إحداث تغيير في سلوك جميع مستعملي الطرق، بل إن خطورة ما أصبح يجري بشوارع وطرق مختلفة بجهات المملكة تفرض التعبئة الشاملة على جميع المستويات وبدل المزيد من الجهود للحد من مخلفات حوادث السير وذلك من خلال استمرار التحسيس والتواصل وعدم الرضى يجعل طرقنا مستنقعا للدماء وعائقا أمام تحقيق تطلعاتنا التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي الختام ننوه بالمجهودات التي تبذلها مختلف القطاعات المحلية والأمنية والمجالس المنتخبة والمصالح الخارجية وجمعيات المجتمع المدني في الانخراط الفعلي في مجموعة من الإجراءات الميدانية التي تهم مجال السلامة والامن الطرقي، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...