مديرية التجهيز بأزيلال تفتقد لرؤية شمولية و استباقية لفك العزلة عن ساكنة الإقليم المحاصرة بالثلوج
أي تدابير تتخذها مديرية التجهيز بأزيلال والنقل واللوجستيك "ياحسرتاه" لفك العزلة عن ساكنة المناطق المحاصرة بالثلوج بإقليم أزيلال..؟. قد يردد المسؤول بالرباط أن هذه المديرية التابعة لوزارة التجهيز لها من العتاد ما يلزم للقيام بإجراءات استباقية شمولية لإزاحة الثلوج وفتح الطرقات والمسالك، لكن في الواقع هي سبع (07) كاسحات تعمل في محاور طرقية معبدة، افتضح أمرها هذه السنة لكثرة الثلوج المتساقطة وتواليها في الزمن، حيث من المستحيل بندرة تجهيزاتها وقلة مواردها البشرية باستطاعتها التغلب على الوضع أثناء هذه التساقطات الإستثنائية..
نعم افتضح أمرهم هذه السنة لكثرة الثلوج، واكتشف المستور كون هذه المديرية التي لوزارتها حصة مهمة من المال العام، لا تملك إلا سبع (07) كاسحات للثلوج، وفي وقت تبين أن 33 كاسحة للثلوج التي تغطي عن شلل مديرية التجهيز بأزيلال والنقل واللوجستيك " ياحسرتاه"، إثنتان منهم تابعتان لمجموعة الجماعات وثلاثة سلمهم مجلس الجهة وثمانية وعشرون كاسحة تابعة لعمالة الإقليم الساهرين أيضا على توفير تكاليفها من العاملين والوقود، هو سؤال عريض، على برلمانيي الإقليم أن يسطروا عليه بخط عريض، و على الأقل أن يطرحوه بالبرلمان عله يجد صدى..
لا تقدم وزارة التجهيز الدعم الكافي لإقليم أزيلال ولا الآليات اللازمة لفك العزلة عن ساكنة المناطق المحاصرة، بافتقادها لرؤية استباقية ومندمجة، خاصة بالمناطق الجبلية ، إذ لولا تدخل الكاسحات ال 33 كما سلف الذكر، وأمام افتقار الجماعات المحلية لكاسحاتها، لوقع شلل تام وخرجت احتجاجات بسبب محاصرة المواطنين بالثلوج..
الوزارة الوصية ذات 07 كاسحات بإقليم أزيلال لا تدبر الوضع كما يجب، في ظل غياب الإهتمام و رؤية مندمجة وشاملة للمناطق الجبلية، وهم الذين يتغنون و يرفعون شعار ضمان حقوق الانسان و حق الساكنة في الاستفادة من الطرق وفك العزلة...
أزيلال الحرة/ متابعة