صلاح الدين المرابط بين الهجرة وطموح النجاح
صلاح الدين المرابط شاب في ربيعه الواحد والثلاثون تميز في أرض المهجر عن غيره من الشباب رغم العراقيل التي واجهته في الغربة، طاقته الروحية والطموح والاصرار للوصول الى مبتغاه دفعته للبحث والتكوين.فكانت دراسته بين -المغرب- واسبانيا، شغفه حب مهنة المتاعب فدخلها كهاوي. وبعد تكوينه في عدة مدارس واكاديميات حصل على شهادة فن الاخراج ثم التصوير.
سارعلى درب الوصول مما جعله يتفوق على أقرانه من الشباب من مختلف الجنسيات،وبميزة ممتاز حصل على شهادة المنتاج . مما دفعه للكتابة والإخراج. فكان مولوده البكر شريط تلفزيوني باللغتين الاسبانية والعربية.هذا الاخير الذي لقي صدى واعجاب كبيرمن طرف المغاربة المهاجرين والاسبان المتتبعين للشأن الثقافي والاجتماعي.
صلاح الدين المرابط لاوجود للكسل في حياته. سلاحه الوحيد التحدي والعزيمة نحو طريق النجاح، تغلب على التراخي من أجل المزيد من العطاء والتألق.كبرت طموحاته الى أن قادته سنة 2014 لتأسيس جمعية - الخيمة للتضامن - جمعية اجتماعية ثقافية وإنسانية لخدمة المهاجرين بمدن الاندلس.
في سنة 2011 تألق بالموهبة فأسمى بالكلمة الهادفة بمفهوم اخـرمن خلال إذاعة راديو اندا كلوربمالقا بتقديمه لبرنامج صوت المهاجرالذي يداع كل يوم أحد مباشرة على الموجة الأثيرية 107.3.
فأصبح بذكائه ومثابرته المنشط والكاتب والاذاعي المميز في الميدان الاعلامي باسبانيا بعد أن دخله من بابه الواسع بلا منازع ولا منافس.
ولايسعني في الاخير إلا ان أقول:
أن صلاح الدين المرابط من الشباب الذين شرفوا الوطن بكل المقاييس لاكتشافهم المواهب والقدرات الكامنة بداخلهم.وحسن التعامل والتصرف بامعان واتقان في الحياة واتخاذ القرار الصائب كسفراء لبلدانهم .ولتقديم الصورة التي تليق بهم في بلدان الإقامة من خلال العزيمة والتحدي والطموح للوصول الى الابداع والتميز والنجاح.
عائشة رشدي أويس رشدي/ اسبانيا