السلطات بأزيلال تواجه كثافة التساقطات الثلجية وموجة البرد بإحراءات استباقية
استعدت السلطات الإقليمية لأزيلال لمواجهة التساقطات الثلجية القوية قبل حلولها يوم أمس السبت، عبر تشكيل لجان ميدانية مختلفة تمثل قطاعات متعددة، وزعت بشكل دقيق على المجال الترابي للإقليم وتضطلع بأدوار مختلفة، من إصلاح الكهرباء وفتح الطرقات وغيرها من الخدمات، تسهر عليها ليلا نهارا لجنة لليقظة بعمالة الإقليم...
تساقطات ثلجية استثنائية منذ الساعات الأولى من صباح يوم أمس السبت لم يشهد الإقليم مثيلها من سنوات طويلة. واستمر تساقط الثلوج الكثيفة بأزيلال مع انخفاض شديد في درجة الحرارة الى مساء اليوم الأحد، حيث لم يقع بعد انفراج في الجو..
وتحاصر الثلوج قرى واقعة بمرتفعات الإقليم التي يفوق ارتفاعها 1700 متر، و يتعدى سمك الثلوج بها المتر. وتعمل كاسحات الثلوح منذ الساعات الأولى لتساقط الثلوج على فتح الطرقات والمحاور الرئيسية، رغم الصعوبات التي تطرحها الكميات المرتفعة التي تتساقط دون توقف...
وللإشارة، فالجماعات المحلية بالإقليم لا تتوفر على كاسحات للثلوج، في زمن العدد الكبير منها تابع لعمالة الإقليم، تعمل الى جانب كاسحات مديرية التجهيز والنقل واللوجستيك على بذل جهود كبيرة لإزاحة الثلوج، وتجنيد أطقم بشرية مهمة عبر لجان تنتشر عبر تراب الإقليم للقيام بمهامها...
وموازاة مع ذلك، ولكثرة الثلوج التي تساقطت هذه السنة بإقليم أزيلال، تبقى بعض الدواوير محاصرة حيث يستحيل استعمال الجرافات لإزاحة الثلوج الى حين انفراج الجو، وغالبا يستعمل ما يعرف ب " الشارجور" لفك الحصار الأبيض تساقطات الخير ولله الحمد.
هذا وعلمت أزيلال الحرة أن أطنانا من المساعدات الموجه للمناطق المتضررة من موجة البرد القارس والمحاصرة بالثلوج قد تم شحنها..، و من المنتظر أن تشرع في إيصالها الى تلك المناطق ابتداءا من يوم غذ الإثنين..
أزيلال الحرة/ متابعة