|
|
من نحن
في خضم التحولات والمتغيرات التي تعرفها وتشهدها الساحة الوطنية والدولية، ولدت أزيلال الحرة وسط هذا الزخم الإعلامي الوطني والدولي..، ولأن الجريدة الالكترونية أزيلال الحرة ونسبة إلى الاسم الأول تنتسب إلى إقليم جبلي ضمن تراب المملكة المغربية، فهي تعني وتهتم بالقضايا المحلية للمنطقة نظرا لعزلتها وحاجتها إلى إعلام حر نزيه، ولأن العالم قرية صغيرة فهي تهتم بالقضايا الوطنية والدولية أملا في إشباع حاجيات القارئ المتطلع لمعرفتها ومعرفة كل الجزئيات بدل تضييق الفكر لغاية مرسومة تبعية لفكر أو شخص أو تنظيم له مصلحة يرمي إلى الشحن في مجال ضيق لتمرير مخططاته.
وبهذا الزخم الإعلامي سواء على المستوى المحلي أو الوطني أو الدولي يمكن القول أن هناك من يستغفل القارئ محاولة لرسم معالم طريق جهة معينة ينتسب إليها، تتبنى خطاب وإيديولوجية، عشوائية غير منظمة تتبنى كل الخطابات غير التي تمس خطاب وهدف المصالح الدافعة إلى تأسيسها..، فصار من الضرورة بل ومن المحتم وجود مشاريع إعلامية مؤسساتية يعبد الطريق لتمحيص وترجيح الحقائق وتجنب النطق لفائدة متخفين تحت يافطة النزاهة والمصداقية ..
شروق شمس المؤسسة الإعلامية أزيلال الحرة بطاقم حر لا يخضع للضغوط أو يعيش في قوقعة تبعية معينة، يتبنى الوضوح والشفافية والنزاهة ولن يدخر جهدا لنقل الحقائق عن كل ما يحوم بالمؤسسات والأموال العمومية، أو ما يكيده أعداء مشروعنا الحر وأعداء التنمية، والالتزام باحترام الحقائق والوقائع وعدم التلاعب بها، واحترام حق القارئ لمعرفتها..
ليست أزيلال الحرة فقط صوت من لا صوت له بل هي صوت الجميع، صوت كل المغاربة على حد سواء محليا وجهويا ووطنيا ومتسع لكل الآراء الحرة والأخبار النزيهة دون المس بالثوابت الوطنية وأمن البلد واستقراره، فلا تسعى الجريدة أو المؤسسة ككل إلى اكتساب عطف وود فئة معينة من شرائح المجتمع لغرض في نفس يعقوب، على التي تسعى إلى التحريض على الكراهية والفتنة، بقدر ماهي حقيقة مفتوحة لكل المغاربة الأحرار للتعبير عن قضاياهم وهمومهم على اختلاف وتنوع مواضيعها مع احترام القوانين الجاري بها العمل، وأخلاقيات المهنة والآداب العامة..
في أزيلال الحرة نقض العهد مع المسكوت عنه، وبالتدخل في الأمور الجوهرية المبنية على حقائق مثبتة وتجنب الهوامش التي تنم عن فكر وإيديولوجية ضيقة، قطع العهد لمجابهة ومحاربة من يعبث بالأموال ويسخر بالمؤسسات العموميتين ويطعن في المصالح العامة...
في أزيلال الحرة بقدر ما قطع العهد بالضرب بيد من حديد على يد المفسدين ومن يستغل الإعلام لقضاء مآرب ضيقة، نأمل أن تكون مؤسسة أزيلال الحرة قاطرة للنقاش والتواصل البناء وإبراز الحقائق وجوهرها، بغية إيجاد حلول وتوعية عامة، وبهدف الوحدة بدل التشتيت ونشر الكراهية وخلق فكر ضبابي وضلامي وعدمي، واستغلال الإعلام النبيل للاستقطاب والإستغلال..
نسأل الله عز وجل أن يعيننا على أداء مهمتنا، ويحفظ المغاربة من كيد الحاقدين، ويجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وناميا، آمين يا رب العالمين.
إدارة التحرير
للتواصل وإبداء الآراء [email protected]
|
|
|